للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جاه جمع اعقيل هدم مقاصيره ... ما حلى ضرب النمش في علابيه (١)

يوم شاف الموت به رزّ بنديره ... ما افتهمنا يوم لجت عزاويها (٢)

يوم جا جمع السناعيس له نيره ... جاه عِيَّالٍ تدفق هناديها (٣)

أبو فدغم طاح ما يحرز النيره ... كد وطوه الغوش والعج واطيها (٤)

وابن متعب قاضبين مصاديره ... يوم جاء الليل واقفي بتاليها

من تولوا لابتي ضاع تدبيره ... سلة القصمان ما أحد يدانيها

بأمر شيخ وافيات شوابيره ... ما حضر من هية وانثنى فيها

نطلب اللي يعلم الخير والخيره ... غافر الزلة ايزين تواليها

وقال رحمه الله في فيضة السر بعد الوقعة وقتل جند ابن رشد:

نحمد المولى جلينا الهم عنا ... وانقضى حق اللزوم اللي علينا

يوم سار الصقعبي ما احد تونَّى ... كل قرم قال انا طلاب دينا

من حضر معنا على الفيضه تهنا ... يسر المولى اقضانا في يدينا

كم صبي طاح منهم في ايدينا ... ما حلى طيحة حسين بالبطبنا (٥)

وقال:

حنا جنب جيشنا ... ننقل اسهوم المنايا ... والطير نرمي عشاه


(١) عقيل يريد بهم أهل القصيم، والنمش: نوع قصير من السيوف واحده (نمشه) ذكرت لفظه في "معجم الألفاظ العامية".
(٢) البندير والبنديرة: الراية في الحرب.
(٣) السناعيس: شمر وأهل حايل ويريد بهم الذين كانوا مع عبد العزيز بن متعب بن رشيد: ضد أهل القصيم.
(٤) التبرة: الهرب، وما يحرز: ما يستطيع، والغوش: الشبان المحاربون.
(٥) حسين الجراد.