للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لي ظهر شيخنا ... شيخ يهبل القبايل ... محدايداني احماه

نبغي على ضدنا ... باليوم الأقشر انثاري ... والدَّين ناخذ اقضاه

من صار في دربنا ... حامت عليه الضواري ... والذيب واللي تلاه

تقفون يا ربعنا ... ثادَوا عيال الحمايل ... والهند كل شراه (١)

والله يا من زارنا ... وابشية الله نزوره ... والسيف نروي شباه

عينيك يا دارنا ... يا عقيل يا هل الحمية ... والضد حنا عماه

وقال قبل إخراج الرشيد من القصيم:

يا عيال شيلوا لي ظهر مني كلام ... الصدر ضاق اوبيح القلب الكنين

الدار يا جعلود جافيها ملام (٢) ... تصيح ابعال الصوت تنخي المستحين

تنخى صبيان الحرب لي تار القتام ... ربعي هل العادات ميتمة الجنين

يردون حوض الموت ورد الهيام ... كم واحد داسوه ذربين اليمين

لعيون من نهده كما بيض الحمام ... غضّ ثمرهن ما لهجهن الجنين

يا الله أنا طالبك ياللي ما تضام ... تعز أبو تركي إمام المسلمين

الدِّين حل أو ثار به ولد الإمام ... مير اقتضوا بالدين يا للي حاضرين

وقال:

دارنا من دون حقك تبِيَّنَّا ... يوم أن كل هاب وحنا صبرنا به

ما جلسنا للمشاور أو ثمنًا ... كود شور السيف ما قال نرضى به

هم شور شيوخنا لي بغوا منا ... هدة تدقم شبا كل حرابه (٣)

دارنا وان جا العدو دونها حنا ... ما نطاوع بَهْ أو لا نعطي الجابه


(١) السلاح.
(٢) جلعود الفريجي وطني شجاع، وعند خروج عقيل لتحرير القصيم من ابن رشيد ساعد بخمسمائة جنيه ذهبًا علاوة على تجهيز نفسه بالسلاح وغيره.
(٣) هُمَّ هنا معناها: ثمَّ، والحرابه: المحاربون.