للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يده بحيث كان من أهل البيع والشراء ويتعاطى بالتجارة، وكانت وفاته في ليلة ٢٥ شوال في الساعة العاشرة والربع بالتوقيت الغروبي رحمه الله وعفا عنه عن عمر يناهز الخامسة والسبعين فالله المستعان.

وهذه صفته كان ربعة من الرجال مملوء عقلًا من إبهام رجله إلى مفرق رأسه حسن الخلق لا يجد الغضب إليه سبيلا (١).

ومنهم الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حمد بن عبد الله الضبيعي ولد في بريدة عام ١٣٤٦ هـ واستقر في الرياض ففتح له مكتبة صغيرة صارت أشبه بالمنتدى للأدباء وطلبة العلم وذلك لسهولة أخلاقه وطيب حديثه وحسن معشره.

وهو نفسه محب للكتب بل مغرم بها وبجمعها ويعرف عنها ما لا يعرفه أمثاله من طلبة العلم.

ومع ذلك هو مؤلف له ٢٣ مؤلفًا كما أخبرني نفسه، طبع منها ١٤ وذكر لي أن أكثرها رسائل صغيرة.

وقد وجدت ترجمته في آخر كتابه: (اقتناء الحيوانات الأليفة والطيور)، ص ١٣٤ - ١٤٦ هـ وهذا نصها:

المؤلف في سطور:

هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبيعي، كان مولده في بريدة، وبها درس مبادئ العلوم الشرعية، درس المرحلة المتوسطة بدار التوحيد بالطائف، وأخذ التوجيهية في المعهد العلمي بالرياض، تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام ١٣٨١ هـ، انخرط بسلك التدريس العام بوزارة المعارف لمدة سبعة وعشرين عامًا، ثم تفرغ للكتابة والتأليف والنشر في بعض الصحف والمجلات


(١) تذكرة أولي النهى والعرفان، ج ٦، ص ٤٦ (الطبعة الثانية).