كلّ حضر في جملة الحضر واجناب ... في مجلس سنة محمد دليله
ما أحد تخلف غير من صار مرتاب ... خيل لهم شيطانهم ذا الفعيله
دهول عليهم مقصده قطع الأرقاب ... في محنة صارت عليهم عضيله
فيصل مع ابن احميد وضيدان قضاب ... النقره بزعمه هَلهْ في شليله
هموا يعزلون السلاطين بكتاب ... في خطهم هَدْرٍ قليل حصيله
والحكم دونه مصوط الخيل واطواب ... ابن سعود اللي يمينه طويله
يمشي على المشروع ماهوب كذاب ... له نسبة بالله صدق، وجميله
( .... ) بالصرار في وصط دباب ... عقب العطا والكيف فارق خليله
وضيدان بالطرر عقد ورا الباب ... خلي طريح ما حصل من يشيله
كله من الله وامر مقدر بالاسباب ... مير يتسبب له طير شلوا يزيله
في مخلبه جابه وهو قبل مغتاب ... شيخ الحسا ريف النظا والهزيله
( .... ) دوا على الغرب قراب ... ظنّ الفضا خالي ولا أحد يخيله
اقبل على المارد والى عليه اظراب ... سبور شيخ من صلايب قبيله
ابن مساعد والنشامى والأنجاب ... عاداتهم بالكون تشفي الغليله
وأولاد علي امطوِّعة كل من هاب ... خطلان الأيدي كاسبين النفيله
جوا له بنمرا كتها جال واهضاب ... يرعد ويبرق والهنادي مخيله
هَبَّت على الخاين جلاميد مشهاب ... ولا ظهر بالقوم مومي شليله
وبن اربيعان تمسك ولا خاب ... كلٍ يعدد بالفعايل جميله
يوم ( ... ) جايبن الشر منساب ... الله اعان عمر وضيَّع دليله
اذهب رجاله بين منصوب الأطناب ... وارجع على ماله وجيشه وخيله
ثم انجده راس العرب سيد الاصحاب ... ريف الجزيرة بالفعايل مزيله
صلطان نجد اللي على دين الأحباب ... دين النبي وكتاب ربه دليله
ساق المواتر والمداريع واطواب ... لولا الولي ما كان شيء يشيله
من كثر قومه عرضها قدر معزاب ... والله عوينه والخباري صميله
فر الدويش من واجسه صار منصاب ... عقب العطايا ما عرف من دخيله