واباه ( ... ) آل على العهد كذاب ... جرمه كما حرم المطيري قبيله
هجوا شمالٍ طالعوا نار واعقاب ... ابن مساعد في قفاهم شليله
ردوا جنوب يقطع البيد هرّاب ... والى المواتر فوق أهبوج تجي له
فيهن هل العوجا على الظن هم داب ... شبت بهم مثل البرد بالمخيله
ثمّن ابسوق الشرف عن حذف الأرقاب ... ما شاف قبلانٍ ولا شاف حيله
تالٍ رجع ( ... ) عقب نقله اكتاب ... وعمامته كنّه بياضة نثيله
هذا وصلى الله على سيد الأحباب ... على نبي حطه الله دليله
وقال علي بن طريخم بالملك عبد العزيز آل سعود سنة ١٣٦٥ هـ:
سلام يا اللي ما ظهر قط حلياه ... لا بالدول مثله ولا في عشيره
حكمه كما الفاروق عدله وممشاه ... والامن امنه والشرايع مسيره
اعنيك يا من ذلك الترك والشاه ... وسبع الدّول واجنودها تستشيره
ابن سعود اللي على الدين منشاه ... مليك نجدٍ والحرم والجزيرة
كلّ الدول تمشي مع الدرب لرضاه ... تخاف من وليته تخشي نفيره
بالراي والمعروف والسَّيف يحماه ... كل الدّول في شاية الله مديره
لولاه كفو المملكة ما تولاه ... والمعتلى عن كل شر مجيره
اطلب عسى رب المخاليق ياقاه ... عن كل شر ولا يبدَّل ابغيره
ما أحد مشى بالشرع مثله ومَشَّاه ... الشرع مقصوده، وغاية مسيره
والمال لي لمه فلاهوب يجباه ... معروف جوده طايل كل ديره
بنا المساجد وابطل الشرك بالله ... وصفد شياطين الجزيره جهيره
والعلم بثه بين الأقطار واحياه ... وكتب النبي واكتاب ربه شويره
ولمكة الغرَّا عن الشرك عذاه ... حما احماها بالسيوف الشطيره
ومن خالف المشروع شده بعلباه ... واسقاه كاسٍ في جهنَم حسيره
اختاره الله الحرمين يحماه ... حيث أن به للشرع والدين غيره
يا الله يا اللي كل خلقه برجواه ... تدير عزه له لسنين كثيره