فراعيه يدرك شيخة الناس وعزاز ... جمع الذهب والخيل والملك والميز
وسيفٍ على اسم السيف للخبز قزاز ... ماهو رزيل يقنز الخبز تقنيز
عزي لكم يا هل البلد كان هو جاز ... ان جاز لا تبغون غير المطازيز
من ذاق خبزه صار بالليل رهّاز .... خبزه نظيفٍ قوته تكرب الطيز
سيف ابن عبد القادر اليوم خباز ... خبزه يذكّر بوم رز المراكيز
حتى القيماته يعمله تقل تاز ... تازه إلى شفته تقل صنع باريز
من لا شري منه فلا ظنتي فاز ... غيره ترا خبزه على الكبد تنغيز
تلقاه حرقٍ تقل مثناة منشاز ... توجس على كبدك سواة المناغيز
وسيفٍ تعرفونه فلا هوب معتاز ... مثل الذهب خبزه يصبه غراريز
أحمر نقي من شافه اليوم له جاز ... أصفر محَّش تحسبه ثوب شرميز
زايد على البحرين بالشغل ممتاز ... كنه ابغداد بذيك البزابيز
واهوال شفته مع الشوق لي فاز ... تشوف زوله لي مشى فيه تفزيز
ابيض وله لين من الرق منماز ... تقول من رصفه ولا ثوب تبريز
صلوا على المختار ما باع بزاز ... علي نبي خصّه الله بتمييز
هذا ما أردت نقله من شعر علي بن طريخم الذي كتبه بيده وبعده هذه المقطعات التي جمعتها من الروايات الشفهية التي تبدو ناقصة أو يبدو بعضها كذلك:
كان علي الطريخم في الكويت فقابلته نسوة متزينات وعرضن عليه أنفسهن ورغبنه في مكان يقضين فيه القائلة معه، فامتنع وقال هذه الأبيات:
قالن يا ولد نسقيك عطشان ... قلت بلادكم مر شرابَةْ
قالن لي يا ولد قيِّل ببستان ... قلت تبن قروش يا بيت الخنابه
عسى المزن إلى روَّحْ مسيانْ ... يدق بنجد من رايح سحابه
هل التوحيد والحسنى والإحسانْ ... وآيات الله تتلى في كتابه