للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نخوته، فالرس أولاد الحزم، والخبراء أولاد منصور، وهكذا (١).

وقال الأستاذ عبد الكريم بن صالح الطويان أيضًا:

القصيدة لعمي صالح بن عبد الكريم الطويان، راعي التغيرة من مواليد بريدة عام ١٣١٧ هـ، نشرت في جريدة الجزيرة، العدد ٤٧٠٥ في ٣٠/ ١١/ ١٤٠٥ هـ.

يا حمود حارن البصاير والافكار ... وضيعت حسبات السنة والسبوع

من عقب ما أنا بالملازيم صبار ... تضعضعن عقب المراجل اضلوعي

من شوفتي وقت على الناس مندار ... مندار باكدار وفقر وجوع

اركي على الاجواد يجلد بمنشار ... اقفي يحث الجود واجرى الدموع

راحوا نفيض عقب همال الأمطار ... راحوا شتات طافحين امزوعي

ما ييئس المؤمن ولو صار بكدار ... يرجي السعد والرب ما هو قطوع

يرجى السعد يندار مع بعض الأدوار ... مثل القمر ينحف وينوي الرجوع

قلت له: أيها الشيخ، أراك تقول: "تضعضعن عقب المراجل اضلوعي" فإذا كان ذلك أمسك البعيد، فكيف بك اليوم؟ !

وقال صالح الطويان راع التغيرة أيضًا:

البارحة يوم الخلائق هجوع ... ابديت من خَفي كنيني بوَنِّه

وأبديت ما بيدي منافس ضلوعي ... من خوفتي للصوت هن يزعجنه

وأبديت نظاظ ينثّر دموعي ... يوم أن هضمة القرايب دعنه

أشوف شوفات بخطو الطقوع ... لي حاش قرشين غدا ويشِّ كِنِّه

انتهى.


(١) من أفواه الرواة، ص ٣٢٠.