اخير من هرج يسولف على النّاس ... ومن السوالف يلحقونك زرية
ابنشدك وش العبد يا ديك ابا الحاس ... اللي حباله ماتطول الركية
يا قاصر عطنا على البير مقواس ... لو كان مالي بالعلوم الردية
انزف صري بيرك وأبين لك الساس ... ساس الردي مبناه جال الهبية
ويا شيخ يا اللي شوفتك مالها اجناس ... يا اللي كم انك فاهر عسوجيه
الشيخ مثلك صيد بَزرٍ بمفقاس ... صاده بمفقاسه وحطه شويه
زولك حسين وداخليك به خياس ... برِّق بحالك كان عندك دريه
وافطن لفتر بين نابك والأضراس ... خله ورا قلبك بليادعيه
إن ما ملكته فانت لاشك بالساس ... الا علوم مبابها منقديه
* * * *
يا مرسل الشيكات من بنك الإفلاس ... وقع بشيكك كان لك مقدرية
يقولها اللي ما بقوله الباس ... إلى تهيض قام يرعد نِويِّه
برعد وقلبه مستريح عن النّاس ... هاجس كنه حقوق برديه
ابن عمير من هل الخير فراس ... ماهو لديّ لك ولا انتب لِدِيَّه
أبو كريم يا أبرق الريش قرناس ... يصقرك لو تنظر بعينك خويه
والعبد هو والشيخ للحق جلاس ... عيال حوا وادم بالسويه
الطيب اللي ما يجي درب الادناس ... اللي عمل لله بسنة نبيه
وصلاة ربي عد ماهب نساس ... عليك يا سيِّد جميع البريه
قال الشيخ عمر الظاهر: هذه قلتها في قدرة الله سبحانه وتعالى على خلقه:
ابدا كلامي بحمد الي له القدره ... على المخاليق أولها مع اتلاها
سبحان رب له القدره على خلقه ... اللى بتخومها وما كان بعلاها
الكل منهم تحت حكمه وتدبيره ... يفعل بخلقه علي ماشأ مولاها
أهل السموات والدنيا وما فيها ... من سطوته كلِّ خلقه تبطل قواها