وامشي وأدوبح في ذرا كل مصفاح ... وأحبي على ايدي بروس النوازي
أخبي وأنا شفقٍ على بيض الافطاح ... اظهر لهن راسٍ به القبع لازي
من شعر جدي عبد الرحمن بن عبد الكريم العبودي:
والله لولا مداري خالي ... لاحطِّ الكسوة عرينية
شماغينٍ حدر عقالِ ... وش لوْ تشوف الطاقيَّة؟
وقال في والدي (ناصر) وهو صغير:
يا ناصرٍ خربت الموس والمقص ... وإما المباري ما لهن حْسَابْ
الحاجه ما يفكها منك القفص ... ما يفكها لو يصكْ دونَهْ باب
وقال مداعبًا طفلة اسمه هيلة وهي صغيرة عمرها ٥ سنوات:
(يا هيلة) زورينا ... لولا البعد زرناك
لولا أن ناقتنا طالع ... عنينا لك وجبناك
الا يا زينة الغرّه ... تري جتنا حكاياك
عسي لي هَدِّتِ الكلبه ... تاكل لي من شطاياك
عسى لي عضيتي التمره ... تْجَدِّعْ لي ثناياك
وقال لما أودع رجلا من أهل الشقة غنمًا له وكان في قرية (الشقة) يجعل غنمه في حوش كبير فيه قرد جمع قراد، وحلم جمع حلمه، ليحصل منه دمال فإذا سأله جدي عن غنمه وكانت ثمان شياه قال: مربعة ومقرعة أي قد ضربها الفحل فقال له يومًا هات الغنم إن كانت قد دفعت أي قد قرب نتاجها فأتي بها، ولما وصل إلى (الزرقاء) وقفت واحدة من الهزال فتركها عند خريف في