أفضل ما جازيت محسنًا على إحسانه، وصاحب منة على امتنانه والنعيم المقيم والنظر إلى وجهك الكريم، فإني لا أستطيع جزاءه، وأرفع اللهم بالحمد لواءه وأكبت حساده وأعداءه آمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وتحياته المباركات ورحماته.
وبعد وصل الكتاب فأطار غراب البين من وكر الاكتئاب، وأزال عن يعقوب الحزن بياض المقلة، ورجف بدهام الغموم فحوله النقلة، بل إجابة النداء لمن اجتدي، وزلزل أطواد الهموم فسيرت سرابا، وفتحت سماء السرور فكانت أبوابًا فكان ولا كبش الفدا.
وغدا الفكر وراح في مروج رياضه، وتنزه في غياض فياض آراضه، وسام نعمه حولا في تلك الرحاب فوجبت فيها زكاة الجواب. في ٨ محرم ١٣٦٦ هـ.
وبعد رسالتي هذه الموجهة إلى الشيخ فهد العبيد وردت إليَّ منه الرسالة التالية: