وكان القاضي يلوم التاجر على فعله ولكن الشيطان لم يدع القاضي يستريح وصار القاضي يذكر ما وصف التاجر له من حسن المرأة ووده أنه يرى هذه المرأة التي فتن التاجر فيها.
وقام القاضي وخرق من الجدار خرقة تشرف على بيت المزيونة، ولم يره أحد وكانوا في ما مضى ليس هناك حمامات كلها أكناف ومراحيض وعلى جوانب الحوش.
وهكذا والقاضي في وقت الصباح خرجت هذه المزيونة للحوش ومعها المشط والمراية، وكان عليها شعر كثير وجميل وجلست قبال القاضي وصارت تمشط شعرها.
وتعمل في خدودها تحميرات، ولما تم الجمال الذي هي تريد قامت كأنها تقضي حاجتها والقاضي يراها ولم يتمالك نفسه، على طول طرق عليها الباب فقالت من أنت؟ قال: أنا جاركم القاضي إنْ كان عليكم حاجة تراي مستعد، قالت بارك الله فيك، ولا علينا حاجة، وشَكَّتْ فيه ورجعت إلى الحوش ورأت الخرقة الذي بالجدار وعرفت أن القاضي له مقصد خبيث.
وفي اليوم الثاني طرق عليها الباب قالت: من الطارق؟ قال: أنا جاركم القاضي وودي أقضي لكم حاجة، قالت: الله يحييك لكن مالي استطاعة، لكن الخرق الذي أنت سويت وسعه شوي يحصل لك تقبيل، وتدخل يدك يحصل لك تلميس وبعدين نحاول المواجهة، بس اعيالك روحهم عن البيت روح الحرمة وأولادها إلى أهلها.
فرح هذا القاضي وزود الفتحة حسب ما قالت، وفي اليوم التالي قالت زودها حتى يدخل رأسك حتى يتم طلبك قام وزود الفتحة حتى صار يدخل رأسه بسهولة، قامت وجابت حبل الحسو، وعملته تكاكة وأخفته عند الفتحة، وتجملت ولبست مقطع شفاف، ولما قربت إليه قالت اخرج رأسك حتى أقبلك، وبعدين أخرج يديك أخليك تلمس.