للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجزء الثالث منه (ص ٢٢٦).

ومما يحسن نقله في الترجمة الأولى قوله:

ولد هذا العالم في بريدة سنة ١٣٠٩ هـ. وقرأ القرآن وحفظه على مقريء فيها ثم حفظه عن ظهر قلب وشرع في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة فقرًا وثابر.

وقال في ترجمته الثانية:

محمد العبد العزيز العجاجي:

فقرأ على علماء بريدة ومن أبرز مشايخه عبد الله بن حسين أبا الخيل وعبد الله بن محمد بن سليم وأخوه عمر بن سليم، قرأ على من تقدم ذكرهم الأصول والفروع والحديث والتفسير، وقد وهبه الله فهمًا ثاقبًا وذكاء متوقدًا، فنبغ في فنون عديدة، وكان مشايخه معجبين بذكائه وربما رجعوا إليه فيما يستشكلونه بعثه الملك عبد العزيز باستشارة من آل سليم مرشدًا وناصحًا عند شيخ مطير فيصل الدويش بالأرطاوية فقام بواجبه خير قيام، ثم عاد إلى بريدة، وجلس للطلبة في مسجده الذي كان يؤم فيه فالتف إلى حلقته طلبة كثيرون وبينما النفوس والعيون إليه شارعة وافته المنية مأسوفًا على فقده وحزن الناس لفقده وخلف ابنيه وبنات وكانت وفاته في بريدة عام ١٣٤٤ هـ وله من العمر خمس وثلاثون سنة (١).

وقال في ترجمته الثانية أيضًا:

محمد العبد العزيز العجاجي:

ولد هذا العالم بمدينة بريدة سنة ١٣١٢ هـ ونشأ نشأة حسنة بتربية أبوية كريمة، فقرأ القرآن وحفظه عن ظهر قلب في الكتاتيب وتعلم مبادئ العلوم


(١) روضة الناظرين، ج ٢، ص ٢٤٤.