للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان عاقلًا مداريًا وذا أصل في العقيدة، وما زال في صحبة العلماء في حلهم ورحيلهم، ثم أنه أصيب بمرض مخوف وما زال يلهج بالذكر والاستغفار طيلة مرضه حتى توفاه الله تعالى في ٢٤/ ٥ من هذه السنة عن عمر يناهز الحادية والستين، وقد شيع جنازته جمع كثير من الأهالي حتى ضاق بهم الجامع الكبير بمدينة بريدة وشيعوه إلى مثواه الأخير ولم يخلف عقبًا (١).

وهذا أنموذج من خط الشيخ علي العبد العزيز العجاجي وهو وثيقة مبايعة بين الحميدي العبد الرحمن الحسن الحميد من أسرة الحميد المعروفة التي منها المبارك، ومنها (الراشد)، وبين عبد العزيز بن حمود المشيقح.

وتاريخها في ٣ شعبان عام ١٣٦٩ هـ.

والشاهد فيها عبد العزيز المقيطيب.