موسى: أول من يعرفك إنك من بني عليان أنا، لكن هذا ما يستوجب أنك تقول له اللي قلت.
ثم قال أبو موسى: هالحين أبي أحل المشكلة بينكم، إني أجيبه عندي بالدكان وأنت حاضر وأقول له: تري مرشد، يقول: أنا قلت له كذا، وأنا غضبان وأنا أخطيت بحقه فأقول لك: حب رأس أبو فلان وتسامحوا عندي أحسن لكم.
قال: ولم يسعني مخالفة أبو موسى، وفعلت وانتهت المشكلة.
فقلت أنا المؤلف المرشد المحمد: ما تدري وش قال عبد الله الموسى للتاجر؟
فقال: لا، ما قال لي.
فمررت بخالي عبد الله الموسى العضيب، وأخبرته بما قال لي مرشد، وقلت: وأبي أعرف ما قلت أنت للتاجر.
فقال: قلت له: يا أبو فلان أنت تبيه يسجن ويضرب لما يثبت أن كلامه عليك صحيح، وهو ما يستطيع يثبته، ولكن إذا فعلنا به هكذا يبون يسألون النّاس عن سبب حبس مرشد؟ فيقول العارفون: لأنه قال للتاجر انه صلبي، فيعرف بذلك من لم يعرف من قبل، وهذا مالك فيه صالح، كما أن الرجل ابن حمولة وكثير من النّاس يبون يقولون: الله لا يجزي التاجر فلان خبر اللي تسبب بحبسه وضربه، فيعود الضرر عليك.
قال خالي: فقال التاجر: وش ترى يا أبو موسى، أجل أخليه يسبن ويروح؟
قال: فقلت له: لا، الأفضل إني أجيبه وأخليه يعترف بخطأه عليك ويستسمحك وتنتهي، فقال التاجر: اللي تشوفه يا أبو موسى.
كان بيت عبد الله بن موسى العضيب واسعًا رحبًا كصاحبه فيه أربع زوجات له هن نورة بنت عبد الله الغصن، وحصة بنت محمد الصقعبي، ومريم بنت موسى