العامة القديم والمحدث ثلاثة أبيات من الشعر الفصيح نظمها عقيل نفسه وأخبرني أنه ليس له غيرها من الشعر الفصيح وهي:
فيا سائلي عن دفتري أن أُعيرهُ ... واكشف سِرِّي بعد طول اختبائه
تَسَّمْع هذاكَ الله بيتي وخُذْ به ... فها هو بيت لم اقلْ بسَوائه
فوالله لم يظهر مُعارًا لواحد ... فكْفَّ الهوى عن اخذه وعطائه
وقد رأيتها أيضًا بخط عبد الرحمن الربيعي نسبها لنفسه، وعلى هذا تكون متداولة وليست له.
ومدحه الشاعر عبد الرحمن بن إبراهيم الربيعي وأرسلها من عنيزة إلى عقيل الحمد وعبد العزيز الشدوخي في الرياض:
بديت القيل والعالم رقودِ ... ولا عندي على هذا شهودِ
إحذا غِرّ النجوم الزاهرات ... انا دمهن لما بان العمودِ
عمود الصبح واذن كل مدّن ... صلاة الصبح قوموا يا هجودِ
وأنا ما بين فتّال أو ناقض ... وحضر ما تيسر من اجنودي
اجنود الفكر جت يمي مطيعه ... كما طوَّع قبايلها السعودي
وأنا ما قلت قول افتخر به ... محال مير هاضتني انشودي
* * * *
ألا يا راكب حمرا (هميمه) ... زهت لبس الكلايف والبدودِ
وهي علكومة منتوب اصله ... ابوها حين ما ينتب يهودي
ألا يا نادبي سجه او هجه ... إلى صليت فاركب يا عبودي
إلى ما بان للبيضا شعاع ... ولاك أمعقبٍ كل النفودِ
نفود السر وارفع له احباله ... وصلاة الظهر صلوا بالركودِ