للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إلى منِّك ركبت من الجبيله ... فخلّ الهون يا شوق العنودِ

وغروب الشمس ترعى (الناصرية) (١) ... بمين وتلفي الربع الفهودِ

وتلفي بك كعام العايلين ... امروي من ضديده كل عودِ

وهو عبد العزيز بن الشدوخي ... عريب الخال منتوب الجدودِ

وعند الجود ما عتب او صَعَّبْ ... وقال اخاف انا تقضي افيودي

وابو عبد العزيز أعني عقيل ... صليب الراي والفعل محمودِ

عشقت اسمه قبل ما شوف جسمه ... بعد ما شفته زاد الود زودِ

عدو المال وان شح البخيل ... جمع مع طيب خيم النفس جودِ

وهم روحين مع روحي ابجسمي ... وهم في حزة اللازم عضودي

ألا يا نادبي عطهم كتابي ... حوا التسليم من قلب ودود

سلام عد حصحاص الروابي ... بفوق الروض ريحه والورودِ

يذوب القلب إلى منه ذكركم ... ألا يا ليت لي قلب جلودِ

إلى مني عذلته ما يطيعن ... وهذا الطبع من عاد وثمودِ

متى تندار كاسات المودَّه ... على رغم الأعادي والحسود

متى عني نجوم النحس تغرب؟ ... ويجي في مطلعه سعد السعودِ؟

متى ترجع لنا ذيك الليالي ... علينا ياليال السعد عُودي

ألا يا سامعين القول صلوا ... عدد نقط الجرائد والجرودِ

على المختار مبدانا نعيده ... بديت القيل والعالم رقود

ولمنديل الفهيد يخاطب عقيل الحمد بن عقيل لما مر قرب عين ابن فهيد ولا مر عليه، فعاتبه في إرسال هذه الأبيات:

يا أبو عزيز حظنا منك ممروض ... نرضا ارضا الغالي ونغتاض غيضه

نشدت عن اغيابنا فعل ممروض ... عفة لسان ولا حصل منك فيضه


(١) في الرياض.