للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الفكر في مبنى القديمين مقضوض ... افراحنا بدلتها في غميضه

افرحت ناس همها القرض والخوض ... والجم غار ولا نطالع وميضه

والنبت غير النبت والشقع بالروض ... ما فذ معنا غير رسم الفريضه

حيثك فهيم ولك مجمع الفن مكموض ... تكفي الإشارة عن شروح عريضه

فأجابه عقيل على معناه وقافيته:

يا بومحمد صابني عنك عاروض ... زله، ولا ياجب بها منك غيضه

قام يتبيَّن منك للناس ملفوظ ... يفرح بها بعض الوجيه البغيضه

وصلك مني فرض والفرض محفوظ ... ولا عندنا غير العرايض عويضه

والزرع من بذره إلى حطّ بالحوض ... ما يختلف ناتج ربيعه او قيظه

وإن قلت غار الما فلاهوب مقبوض ... الله ذكر عن غور جمه اوفيضه

والشك بين المحبين مرفوض ... والزود عند الكل ما به غضيضه

وبرق تحدَّر لو ابروقه لها نوض ... ما هوب عندك برد ماه ونفيضه

مما قال الشاعر المعروف زبن بن عمير في عقيل بن حمد العقيل وذلك من باب المزح والمداعبة:

إلى ادلهم الليل عقب الأخير ... يوم الشواوي مرضعين بهمهم

عقيل وسليم ولد الدغيري ... أحوفهم بالليل واسرق غنمهم

مستامنين ما وصلهم نذير ... لا نيب راحمهم ولا الله رحمهم

في ليلة غدرا وليلٍ مطير ... ارثع بهم والنوم عني كصمهم

عَقيل بالخيمة غدا له شخير ... نايم وربعه للفزع مازهمهم

آخذ معزهم والغنم والحمير ... وادخل على الله ما اتعرض حرمهم