للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لوا حسايفًا يا علوان ... يا ليت ما فات ينردِّ

خمسة شهور وانا حفيان ... اطا علي قاسي الخدِّ

قال حمود العبيد بن رشيد في أعقاب وقعة الطرفية سنة ١٣١٨ هـ:

ياونتي ونةَ الوجعان ... اللي صوابه جرح كبدي

وأخوانه اثنين بالميدان ... اللي تعشاهم الربدي

يذكر لنا زينّه صديان (١) ... بايسر خيام لاهل نجدٍ

يا ليت من يالي القصمان ... يبرد لهيب على كبدي

فرد عليه أبو علوان بقوله:

يا الله يا راعي الاحسان ... منك الفرج وأنت له تبدي

منا الدعا لك مع الآذان ... يا الل على ضعفتك تسدي

يوم انك يا شردان ... وجهك عن العزّ مِنْصَدِّ

بديت في هدمك البنيان ... والهدم ما يبرد الكبدِ

لو احسافاه يا علوان ... يا ليت ما فات ينرَدِّ

خمسة شهور وأنا حفيان ... آطا علي قاسي الخدِّ

مع بيرقه نتبع الأظعان ... صبرت لو كان ما ودي

* * * *

وطباقته حطنا سيدان ... بعصيِّنا للأهل نَبْدي (٢)

وندودل الراس والخصيان ... ودك الا لبسنا ورَدْي

(قرر العبس) هو وابن ميدان ... أو ذوا هل الروب والزِّبْدِ


(١) صديان: لقب لواحد من أهل بريدة.
(٢) أي نحارب أهلنا.