فلما وقع الخروف، وبعضهم يقول: خريف لأنه ربما لم يبلغ أن يكون خروفًا كبيرًا.
قال الناس: هبله زين لؤلؤة الجلاجل، أي أصابه جمال لؤلؤة الجلاجل بالجنون، وكان الشاعر أبو علوان من الحاضرين في السوق في ذلك اليوم المشاهدين لسقطة الخروف من السطح، فقال:
يا كبر عذرك، يا خروف الجلاجل ... ماجور يوم انك مع السطح طبيت
يا كبر عذرك يوم شفت الهوايل ... شالوك للقصاب لا حيّ ولا ميت
أنا أشهد انك من عيال الحمايل ... لو انت ما سويت هذا ترديت
قال طراد الشلاقي من بدو حايل يشتكي حاله على أبو علوان:
يا ونةٍ ونيتها يا أبو علوان ... من سامر بالقلب مثل اللهيب