للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فازوا به اللي قدموا كل ميسور ... مثل الشريدة شنْ تَشوفه عُيوني

ونظم علي بن عبد الله المعارك أربعة أبيات ألحقها بها هي:

إبراهيم مع يحيى تمالوا على الشور ... من افتقر بأموالهم يرفدون

مستورة لو به جمال من الحور ... عِطْيَتْ خفَا ما ينظر بالعيون

بيع على المولى يضاعف وماجور ... لعلهم في بيعهم يربحون

الله يعوضهم بجنات وقصور ... في دار فردوس بها ينعمون

وقد أوردت ما وصل إليَّ من القصيدة المذكورة في رسم (الشريدة) من حرف الشين.

مما قال أبو علوان في النخل والتمر:

لعل من لامني بالتمر فسقان ... لعلَّ روحه مع الكفار محشوره

ما زال أنا أحبها الصبح واحيه مسيان ... والحب الأصغر إلى شفتها بكافوره

والحب الأكبر إلى شفتها بالاعيان ... شروا جياخ على العسبان منشوره (١)

إلى بغي مكتبة ضحك وقهواني ... والي شكل ذمتي لقاك صرصوره (٢)

رجليه ملس ورجلي تقل شعبان ... من فجري الما على الحيطان بفجوره

عشاه قرص مع جنوب خرقان ... وعشاي لب القرع ما هيب محزوره

وشعر ناصر أبو علوان كثير وجيد ولكنه ضاع كما ضاعت أشعار غيره التي طمرها النسيان، وقلة الاهتمام بها.

ومنهم محمد بن عبد الله ابن الشاعر ناصر العلوان كان يغسل الموتى،


(١) جياخ: جمع جوخه وهي قماش أحمر فاخر.
(٢) يشير للتاجر الذي يستدين منه.