ما يريد وفي غير ذلك الوقت يبحث عن الأرانب والقطا والحجل، ولكنه يحب الظهور بالمظهر الطيب البعيد عن الإفلاس.
فكان إذا لم يجد صيدًا يكون ظاهر الوجود في مرحلتي حماره أخذ بعض الشجر الصغير أو العشب ووضعه فيها لئلا يعرف أنه لم يصد شيئًا.
قال: ومرة قابلته وهو كذلك فقلت له: عساك صدت صيد جيد يا أبو عبد الرحمن؟
فقال: لا مِنْ صراة ولا من براة.
أي صدت شيئًا لا يكاد يذكر لا يريد أن يقال لا، فيشمت به الناس، ولا أن يقول: نعم، فيكون قال قولًا غير صحيح.
مات إبراهيم بن عمار هذا في عام ١٣٢٤ هـ في عنيزة.
وقد وجدت وثيقة فيها شهادة لإبراهيم بن عمار هذا الذي هو أول من جاء إلى بريدة من العمار أهل سدير، وهي مداينة بين حسين البزيع وبين سعيد آل حمد، والدين فيها ثلاثمائة وخمسون وزنة تمر يحل أجلها في عاشورا مبتدأ سنة ١٢٧٣ هـ وعاشورا هو شهر محرم.