وقال محمد بن عمار أيضا:
كان خِليّ ظاهريه باطنيه ... ما نبي غيره ولو دُونه سْيوفِ
عيني اللي عن جميع البيض عَيَّهٍ ... ما تبي غير الغض نابي الرْدُوفِ
لو هي ام عيال ما ترخص عليِّه ... هي هوى نفسي وهي غاية شفوفي
وآهني من جاضَعَهْ قبل المنيِّة ... في محلٍ لا يذٍ ما أحدٍ يشوفِ
ليت جِداني وجدِّانه دنيه ... ما نريد الأصل يا زين الوصوفِ
ارحميني يا الغضي العسوجيه ... يا عنود الرِّيم، يا خشف الخشوف
عنز ريم طفحت سمعتْ رميِّه ... واستذارت طالعت للجو خَوْفِ
فرد عليه صالح بن إبراهيم العجلان بقوله:
اسمع ما قلت يا زبن الونيه ... وافتهم مني ولو أنَّك عروفِ
اترك المِقْفي، ولو أنَّهْ حَلِيِّه ... لا تغرك بالتلبِّس والوقوفِ
واشهد ان البيض ما بَهْ مَرْحميه ... تنعش فوادك، وفي حالك تروفِ
نبذل الأموال وناخذ لك بْنَيِّهْ ... عَدِّبنِّك واتبعنِّك يا مخفوف
لا تمنى منوةٍ خذها هديه ... نشتريها لك ولو كانت بألوفِ
لا تحسبَنْ غافلٍ ما بي حميه ... وان سلم راسي أنا ألقي لك هَنُوفِ
اسمها نجم وخشف بالخليه ... عود ريحان وعبد يا عروف
وقال محمد بن عمار أيضًا يخاطب رفيقه صالح البراهيم الجار الله:
لو آسفا بعمري اللي راح ... وابو إبراهيم ماجود
راع الثنا راعي الأمداح ... اللي يلاوي على الجود
يا شوق من حطت الأرياح ... قرنه على المتن مردود
ريحه كما عنبر وانفاح ... وعيون تذابح بهن سود