أبو انهود كما التفاح ... والبطن يالين ماهود
يا الله يا مالك الأرواح ... تنهض عنه كل لادود
وأنشدني محمد بن عمار من شعره يخاطب ابنه (عِزِّيز) ويوصيه:
يا عزيز كان انك صغيِّرْ ... تري زمانك مِثغَيِّرْ
إلى زبنَتْ ازبن خَيِّرْ ... به ملاذ ونية خَيْر
والعفن لو هو غني ... دايم وحيله وني
ان جيت له شي طني ... كنك تطز النظير
والخير لو هو ضعيف ... تلقاه جوابه نظيف
يفرح إلى شاف الضيف ... ويهلي به طول المسير
والي طلبت النوال ... فانحرمن بيته مدهال
اللي بافي إلى قال ... تشرب من جم غزيز
والا بغيت لك دار ... انشد قبل عن الجار
ترى الخيره بالاخيار ... عندي في ذلك تقرير
واحذر من قصير السو ... لا تقبس من عنده ضو
خله دايم لك عدو ... لو هو قريب قصير
ان شاف خير كماه ... وان شاف شر فشاه
دايم عينه لقصراه ... كنه عليهم نظير
من عناه الله يشقيه ... لو يترك مالا يعنيه
العود وماحني عليه ... ما يعدل كود بتكسير
ولا تحط الخاين صديق ... لا ياقف لك بالطريق
لو معه لك فكوك ريق ... معه منشار شطير
والنمام لو هو وزير ... احذر تحطه عشير
عقبن يصلِّك بالبير ... بعدين كلش يصير
وبالرجال كسيفين ... دايم بالدنيا شاقين
لا من دنيا ولا من دين ... وان سألته فلا من خير