للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونحن هنا بعد تلك المدة الطويلة وبعد أن عرفنا مصير ابن عمرو نرى أن ما ذكره من كون ابن عمرو خاسرًا هو أمر حقيقي إذا اريد بذلك الخسارة التي يعرفها الناس فقد خسر ابن عمرو حياته وخسر ما كان يأمل من منصب أو مكانة، فإذا كان ابن جربوع أراد بما قاله هذا فهو صحيح وإن كان أراد الخسارة في الدار الآخرة فذلك أمره عند ربي.

ثم ذكر ابن عمرو عددًا من أتباع المشايخ وقال إنهم أشد ضررًا بعد ابن سليم الذي يريد به الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم وهم ابن فدا وابن مقبل وعيال عبد العزيز الفوزان، قال: واللي ما لهم اسم كثير مثل ابن قربع.

وهذا نص رسالته:

"بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جناب الأمير المكرم /محمد بن عبد الله بن رشيد

جعله الله من أئمة العدل الذين يقضون بالحق وبه يعدلون، وألحقه بآثار أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، آمين.

سلام الله عليكم ورحمته ومغفرته ومرضاته وموجب الكتاب إبلاغ جنابكم جزيل السلام وبعد: أطال الله عمرك على طاعته مكاتيبكم للجماعة وصلت شكر الله سعيكم وأعلى بالخير ذكركم ولا حصل من جنابكم تقصير وإنما التقصير حصل ممن وردت عليه لقلة تمييزهم وعدم معرفتهم ما دلت عليه ونظرك من ورائهم فيه كفاية.

كذلك الله يسلمك ذكرنا لك قدوم رسائل عبد الله بن عبد اللطيف وأخيه إبراهيم بن عبد اللطيف على ابن سليم وما أصابه من الخفة والطيشان بعد ورودهن وأنه قدم علينا رسالة إبراهيم العبد اللطيف مع حسين بن عرفج ضرير ... عندنا ورسالة