نتلي ثقيل الروز حامي اديرنا ... شيخ الشيوخ الهيلعي طلق الأشبار
يجري إلى الصولات جري السبايا ... والجيش من سج الربادي حفايا
تسع من العوجا إلى ام السرايا ... والعاشرة فيها حصل بيع الأعمار
على عنيزة بالبيارق وردنا ... ماهاب ابوتركي ولا أخلف وعدنا
جينا وحنا واثقين بلدنا ... نظن ظن الخير والعبد مكار
يوم اقبلن اجموعنا في دجى الليل ... والى اضوي الحرب مثل القناديل
والطبل بضرب دون جال الوطن حيل ... شالوا شرآع الشر عمسين الأبصار
دهُوُهُمْ البسام وافهيد غاوي ... وابن ابحيا بنقل السيف غاوي
اطغتهم العرضه وكثر العزاوي ... ارهوا ولا خافوا تصاريف الأقدار
شافوا رها ماجد واقومه واخيله ... بالسافيه يشبه اخيال امخيله
برعد او يبرق بالسيوف الصقيله ... يقول عينيكم إلى ما الدّخن ثار
هذا سنعهم هم او ماجد اوحنا ... جينا مع الصفرا ولاهاب منّا
غير المخاير بالرخارد عنا ... من شاف أبو تركي عصي كل الأشوار
جينا كما سل تزايد زفيره ... ما هيُبونا بالحساس الكثيره
اشعالهم نار عليهم معيره ... عيب على من شب نار وْعَنَه نار
راحوا شتات ماثنوا بالبواريد ... وبنحورنا طاح بن بسام وافهيد
واعيال عبد الله جعلناهم العيد ... ما سرابو فدغم ولا طقة الطار
يوم استحس أو شاف عج المغيره ... واوحي لبوتركي وخصّه نظيره
اقفي معيف راضي بالكسيره ... خلاّ اعبيد بين طلابة الثار
خلاّ الخيام اوما بها ماج عنها ... وبلدآنه اللي لبومتعب ظمنها
واخيار قومه شرع الهند منها ... والحمد لله عد تفريخ الأطيار
ما جا الضحى والنفس له ما تريده ... ماجد نصا حايل او جَنَّب بريده
واقفي شبيه الليث والسيف بيده ... وأضفى على الديرة حسانيه ما جار
واضحت عنيزة بالمعزة النادي ... واستامنت من عقب ضرب الهنادي
وهل بريدة ركبهاجاه بادي ... عزّامة ما سفهوهم بالأعذار