ولصديقنا سليمان بن عبد الله العيد أبناء عدة منهم الدكتور الطبيب عبد الله بن سليمان العيد ولد عام ١٣٧٠ هـ درس الطب بالقاهرة وعمل بعد ذلك طبيبًا في وزارة الداخلية - الأمن العام - وتوفي عام ١٤٢٠ هـ إثر مرض عضال أصابه.
ومن العيد هؤلاء عيد بن محمد العيد الملقب الأركع، من أهل بريدة، كان خرج من عمان مع جماعة من رجال عقيل أي العاملين معهم، وقد وصلوا مكانًا في الصحراء وهم ذاهبون إلى القصيم فجاء إليهم أعرابي وقال لهم: ما فيكم أحد يكوي - يا عقيل - فقال عيد: أنا، باكر إن شاء الله إلى مشينا الصبح مرينا عليكم وكويناه.
وأخذ حديدة عندهم فكواه في أماكن كثيرة من جسمه من غير معرفة عنده بالكي.
فسأله رفقاءه هل كويته؟ فقال: كويته كوي يموته، قالوا: وبعد ٤ سنين كان يعمل مع عبد الله بن محمد الشريدة في الغربية، أي الشام، فخرج معه إلى القصيم قرب ذلك المكان فرآه أعرابي والأعراب لا يلفت وجودهم النظر، وقال له: يا أخوي انت ما كويت رجال قبل ٤ سنين؟ فقال: أبدًا، أنا لي عشر سنن ماجيت هالجهة، ثم جاء الرجل الذي كان مريضًا وكواه وكشف ثوبه عن بطنه