الاستسقاء أي الدعاء بأن يسقي الله الناس من السماء بأن ينزل عليهم المطر.
فجمع أهله، وجعل يستغيث حسب معرفته، فصلى ركعتين ثم دعا: وهم يؤمِّنون، فقال:
ياربنا يا عالي ... يا راحم الأحوال
إفرجها بسيله ... يا اللي سريع نيله
من مُدْلِهِمٍّ ناشي ... ترعي به الأدباش
واللي ردي حيله
بعاريننا له جَضَّهْ ... ومن الهزل مِرْتَضِّهْ
والعامل كِبر حَظِّه ... يقول يا مَنْ هي له؟
عيالنا جَزَّونا ... وعمالنا مَلُّونا
وضيوفنا ضامونا ... وديني من يشيله؟
قالوا: فأمر الله سبحانه سحابة أن تمطر إلى جهة الغرب منه وفوق زرعه فسال السيل إلى جهته وشرب زرعه دون زروع الآخرين.
قال العيدي يذكر الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم عندما أقصاه عبد العزيز بن رشيد إلى النبهانية:
يا رادّ يوسف علي يعقوب ... ترد شيخ لنا غالي
شيخ كريم ونظيف جيوب ... وروايته عن أبا العالي
ماهوب رعديد رديد خبوب ... عِد ومن جاه رَوْيان
وقصته مع دائنيه في زرعه، وذلك أنه كان قد استدان على زرعه الذي يراد به القمح والحبوب لأن له قصرًا يعرف بقصر العيدي في المتينيَّات يزرع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute