كل ما كان معروفًا به من إصابته الناس بعينه بعد تلك الصلاة.
ولا شك أن هذه خرافة طريفة لذلك أوردناها هنا.
وجاء تلقيب عبد الله بن صالح الغنيم هذا بلقب الأسود في الوثائق المكتوبة كما هو في شهادته في نزاع بين عبد الكريم بن إبراهيم العبودي وعبد الله الصالح الخراز، وما أدى إليه ذلك من مخالصة على يد زعيم بريدة في وقته فهد بن علي الرشودي كما في الوثيقة التي كتبها عبد الله بن عبد الرحمن الحميضي.
وكان بعض الغنيم على غناهم يعملون زينة رحال الراكب على البعير من الجلد وهي أشياء دقيقة ومهمة.
وقد اشتهر عملهم في ذلك حتى ورد في ذكر النجائب من الإبل الغالية الثمن في الشعر أن دلَّها، أي: زينة رَحلها هي من ذلك.