للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بن عبد الرحمن السكيتي والشيخ علي بن إبراهيم المشيقح والشيخ صالح البليهي.

أما الشيخ صالح البليهي فإنه استجاب للتعيين وشكر ذلك وقال: الحقيقة إن هذه نعمة من الله كبرى أن يهيئ الله لنا أن نعلم العلم في بلدتنا ونأخذ على ذلك مكافأة ونحن نود أن نفعل ذلك مجانًا.

وأما الباقون فقد ذكرت قصتهم في ترجمة الشيخ صالح بن أحمد الخريصي وسيأتي تفصيل بعض ذلك هنا.

لقد عرفت الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي قبل ذلك في حلقات الدروس العلمية على الشيخين صالح بن أحمد الخريصي والشيخ عمر بن سليم، وكان درس على الأول أكثر من الثاني ثم عرفته في طلبة العلم على شيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس قضاة منطقة القصيم.

ولم يكن يواظب على الدروس في أول الأمر لأن والده إبراهيم بن محمد البليهي كان فلاحًا ولكن كان ابنه صالح يطلب العلم رغم ذلك، وكان يأخذ معه بعض الكتب يستذكرها ويدرسها وهو يعمل في فلاحة والده.

وكنت عينت مديرًا للمعهد العلمي في بريدة في أواخر عام ١٣٧٢ هـ بناء على أمر من ولي العهد آنذاك الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله، وقد أبلغني بذلك العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي الأكبر للمملكة العربية السعودية ورئيس القضاة فيها وهو في الوقت نفسه كبير علماء البلاد.

وهو رئيس المعهد العلمي في الرياض الذي تطورت منه كليتا الشريعة واللغة.

وكان الشيخ محمد بن إبراهيم الذي سيكون رئيس المعهد العلمي في بريدة الذي عينت في إدارته قبل افتتاحه فكان كأكثر الوظائف التي شغلتها بعد ذلك وقبل ذلك أنا أول الموظفين فيه لأنه لم يفتتح بعد، وأنا سأتولى افتتاحه.