الجامع يقع إلى الغرب منه، وأظنه ذهب في التوسعات التي أجريت في الشوارع والأماكن التي حول الجامع من جهة الغرب؟
ولد عبد الله بن رشيد الفرج في عام ١٣٠٩ هـ.
والذي أعرفه في تاريخ ميلاد الشيخ عبد الله الرشيد الفرج أنه كان في عام ١٣١٠ هـ. وكنا ونحن صغار نذكر طائفة من الأعيان وطلبة العلم أهل بريدة ممن ولدوا في عام ١٣١٠ هـ منهم عبد الله الرشيد هذا، والزعيم الثري عبد الله بن عبد العزيز المشيقح وابن زعيم بريدة في وقته علي الفهد الرشودي، وابن الثري الوجيه راشد بن سليمان السبيهين الذي صار يعرف براشد الرقيبة، وهو (محمد بن راشد الرقيبة).
ولكنني رأيت مؤخرًا من ذكر أن ولادة عبد الله الرشيد كانت في عام ١٣٠٩ هـ. ويشهد لذلك ما ذكره في قصيدته الآتي نقلها بخطه وهي مؤرخة في عام ١٣٤٩ هـ أنه بلغ عمره ٤٠ سنة.
حدثني من أثق به قال: رأى رشيد الفرج في منامه رؤيا أزعجته وشغلت خاطره وهو أنه رأى فيما يرى النائم أنه بال في محراب المسجد الجامع في بريدة فقص رؤياه على الشيخ ابن سليم أظنه قال: محمد بن عبد الله بن سليم فقال له: إن صدقت رؤياك يولد لك ولد يلازم محراب المسجد الجامع، قالوا: فولد له ابنه عبد الله في عام ١٣٠٩ هـ وصار بالفعل ملازمًا للمسجد الجامع إمامًا له وخطيبًا وهو يقضي أكثر وقته فيه.
كما كان ابنه (محمد الرشيد) وهو أكبر من عبد الله قد ولد في عام ١٣٠٨ هـ وخلف أباه على الأذان في المسجد الجامع فكانت الإمامة والأذان في جامع بريدة لذرية رشيد هذا.