للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أنا أسبح بحوركم وانظروا كيف معباري ... بحورك غزيرة أنا سابح فيها

قال: فسكت ابن لهيميد.

ومن شعر حمد العبد العزيز الفهيد في رجل حكى له ما يلاقيه من أولاده:

البارحه جفني عن النوم منذار ... ودمعي على خدي نظيري يهله

متكدر بالي وانا صرت محتار ... واونس على كبدي تقل حَرَّ مَلَّه

لو هو كما وصف البليهي وصبار ... كثر الغثي يرِّث على الكبد علُّه

إلى كبر دلَّى يحاكيك بانكار ... الَّا لربعه حجاجه يفله

وإن جا المره دلَّى يسولف بالاسرار ... ويجعل لها النفس القوية مذله

وابوه وامه مسالهم قدر واقدار ... جل عنك ما عنده راي يدلّه

واختم كلامي عدما هَلَّ مطَّار ... على نبيِّ وضَّح الدين كله

وقال حمد العبد العزيز الفهيد:

اللي يحِسِّن لحيته عفن الجناب ... حتيش لو صوبن جديدٍ ثيابها

يا كلبةٍ دَلَّتْ تداني للكلاب ... الله يقر عيونها بكلابها

وقال حمد الفهيد في رثاء زوجته أم عبد العزيز، التي توفيت في عام ١٤٢٣ هـ:

مرحوم يا للي في ضحى العيد مدفون ... يا والي الدنيا تجازيه غفران

في عيد أكبر كل خلقه يلبُّون ... عساه معهم ويتلاقاه رضوان

جيت العيال والي الجميع ينحون ... قلت أصبروا ذي سنة الله بمن كان

انتم اسبوعين وعنه تسجون ... ونا طوال الوقت تسراي حزنان

انتم إلى جا الليل قمتم تنامون ... وأنا إلى جاء الليل بحْل وسهران

عشرة عمر ما اطيعكم لو تقولون ... قدام عيني كل ماجا أمسيان