لو تنشري شريتها بألف مليون ... لا شك ذا أمره، وهو عالم الشأن
من شعر حمد بن عبد العزيز الفهيد في رثاء زوجته أيضًا:
بديت باسم الله، وباسمة تبديت ... اسم الله البادي على كل جابه
البارحة لو تسمعن يوم ونيت ... ونين من صكت عليه الذيابه
بأرض خلا ما فاد كثر التصاويت ... ولاحوله اللي يسمعون الاجابة
لو التمني ينفعن لتمنيت ... كان اتمنى اللي طويل غيابه
قدام عيني كل ما أصبحت وأمسيت ... هذا مقاعيده وهذي اثيابه
ما غاب عن عيني إلى أقبلت وأقفيت ... أنا حزين القلب ما أحد دري به
كل نسى ولا شك أنا ما تنسيت ... إذكر محاسنها وقولة: هلابه
ما ينفعن كثر الدوا لو تداويت ... أنا أدواي راح لو آسفا به
ما ينفع المحزون كثر التناهيت ... الولف من عصر النبي والصحابه
لو كان ذا أمر الولي باعث الميت ... باب لنا مفتوح كل وطي به
* * * *
من غاب عن عقله لو يقول العفاريت ... تدمع له الزلة من أجل غيابه
واختم كلامي عد من طاف بالبيت ... على النبي أعداد وبل السحابه
وقال يرثي زوجته أيضًا:
يا دار وين اللي ينوّرك يا دار ... وين الحبيب اللي شريك لحياتي
أمن اولٍ يا دار روض ونوار ... واليوم ما تسوين خمس هْلِلاتِ
أمن اولٍ ياتيك زائر وزوار ... واليوم والله جنِّبنِّك بناتي
وخانة الدنيا بها اقبال ودبار ... قبلي وعقبي من يسوي سواتي
إلى دخلت البيت ما أشوف الأنوار ... ظلما عليَّ مع جميع الجهاتِ