التشبه باليهود والنصارى وأعوانهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد.
ولقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مخالفة الكفار من اليهود والنصارى.
واحتفال كثير من الناس لا يحيلها من الشر والضلالة إلى البركة والحسن لأن الله تعالى يقول {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} وقال تعالى: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}.
وإياك أن تغتر بما يعبر به الجاهلون فإنهم يقولون لو كان هؤلاء على حق لم يكونوا أقل الناس عددًا والناس على خلافهم فأعلم أن هؤلاء هم الناس ومن خالفهم فمشبهون بالناس وليسوا بناس فما الناس إلا أهل الحق وإن كانوا أقلهم عددًا. انتهى.
وأيضًا يدعون إلى الحفل بالإعلانات وغيرها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا" ومعلوم عند من له بصيرة أن هؤلاء يدعون إلى ضلالة، وأيضًا تشبه بأعياد اليهود والنصارى وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم".
وكما أن كل اجتماع يحدثه الناس ويعتادونه في زمان معين أو مكان معين فإنه يسمى عيدًا.
والعيد الذي لم يشرعه الله للمسلمين فهو بدعة.
ومن أراد الإطالة في هذا الموضوع فعليه بكتاب شيخ الإسلام اقتضاء الصراط المستقيم.