فيما نقله ابنه - أي ابن الشيخ عبد الله بن يابس - أن القصيمي ليس قصيميًا، بل صعيدي، وكان يسميه بالصعيدي.
ولكن عندما رد عليه الشيخ عبد الله بن يابس بكتاب جعل عنوان كتابه:(الرد القويم على ملحد القصيم) فأكد أنه قصيمي وأكد أنه هو (ملحد القصيم) وربما يكون هذا أبلغ من وصفه بالقصيمي.
ولجهل بعض الناس بسب تغير اسمه من (الصعيدي) إلى (القصيمي) رأينا بعضهم يذهب في التعليل يمينًا وبعضهم يذهب يسارًا.
وقد نقلت نشرة (إيلاف) شيئًا من ذلك، فقالت:
يرى الأستاذ عبد الرحمن البطحي أن هناك سببًا وراء التسمية بالقصيمي، وهو أن القصيمي عندما التحق بالأزهر، كان الأزهر موزعًا إلى أروقة يختص كل رواق بناحية من نواحي العالم الإسلامي، فهناك الرواق العراقي ورواق المغاربة والرواق الشامي والحجازي وغيرها، وحيث لا يوجد آنذاك ما يسمى بالرواق النجدي، فقد سألت اللجنة الموكلة بتوزيع الطلبة على الأروقة عبد الله القصيمي عن منطقته التي جاء منها، فقال: أنا من نجد! ! فقررت اللجنة أن تضمه إلى رواق العراق لقربه جغرافيًا من منطقة نجد، فانضم إلى العراقيين في رواقهم، فوجده العراقيون مختلفًا عنهم فسألوه عن منطقته التي جاء منها، فأجابهم بأنه من القصيم بنجد! ! فسماه العراقيون بالقصيمي فذهبت علمًا عليه داخل الأزهر، فاتخذها الشيخ عبد الله رمزًا أدبيًا بعد ذلك ثم أصبحت اسمًا له ولأولاده من بعده.
ثم نقلت عن ابن الأستاذ القصيمي وهو الدكتور فيصل بن عبد الله القصيمي رأيًا يدل على أنه لم يسمع بما قدمناه سابقًا، فقالت:
يرى الدكتور فيصل القصيمي أنه من المحتمل أن التسمية بالقصيمي قد