ولما أذن الفجر خرجت بسرعة وإذا هو واقف عندي ومسك يدي ورحنا للصلاة وهو في جنبي، ولما صلينا مسك يدي وقال اركب على السيارة، فقلت خلص مني يبي يقلع مداي تم مطلوبه، وأنا فرحت بس يحصل لي الهروب عن الرياض.
ولما ركبت ذهبنا إلى مزرعة له جنوب الرياض وفيها عمال وأخذ بيدي وبعد ساعة حطوا العمال لبن وخضرة بالسيارة ورجعنا إلى بيته وأنا كأني في سجن ووجدنا الفطور والقهوة جاهزات، وبعد الفطور قال اركب وصرت معه كأني خروف لا أعرف أتكلم وهو يحكي على وأنا بس أقول نعم ولا عندي سالفة جازم أن البنت حامل ويبين أستر عليها هذا الذي يدور في فكري وصرنا ندور بالرياض عرض وطول حتى صار بعد الظهر صلينا خارج الرياض ورجعنا ووجدنا غدا جاهز تغدينا وأنا كأنني أكل جمرة لا أتكلم ولا أدري ماذا يعمل معي أقول خلاص إذا صار بعد العشاء يبي يقول اقلب وجهك وأنا بس أردد لا حول ولا قوة إلا بالله.
ولما تغدينا وإذا العصر يؤذن فقال نبي نصلي خارج الرياض، ركبنا السيارة وخرجنا خارج الرياض وصلينا وركبنا السيارة وصرنا ندور على الرياض. ولما أذن المغرب صلينا المغرب خارج الرياض وبعد الصلاة ركبنا السيارة فقال تراك الليلة إن شاء الله تبي ترحل فقلت وين أرحل المراة تبي بيت وأنا ما عندي بيت، وأنا قلت في نفسي جاب الله الهروب يوم قال تبي ترحل قلت نؤجل الرحيل واهرب قلت أنا ماني من الرياض وصار يدور خارج الرياض وأنا جازم على الهروب بس خلن أصل الأرض.
وصلينا العشاء الآخر خارج الرياض وبعد ما صلينا صرت أمسس أعصابي جازم على الهروب.