ولما رجعنا وإذا هو يقف عند باب فلة غير فلته وحرك البوري وفتح الباب رجال وعلى طول دخل السيارة وأنا راكب والرجال أغلق الباب.
خرب تفكيري تغير الوضع ونزل ومسك يدي ودخلنا الديوانية وبعد ما جلسنا قال الوالدة تبي تسلم عليك، فقلت يا الله الخيرة الدعوى كبرت يا ربي ويش ذنبي؟ ونشف ريقي وصرت لا أستطيع الكلام من الزوم والغبن الذي ارتكبني.
وبعد قليل حضرت ام الولد وحال ما وصلت رفعت يدها إلى السماء وقالت الحمد لله الذي شفتك قبل ما أموت وصارت تقبل يدي وتصيح ولم أفهم كلامها من البكاء.
وبعد ما هدأت جلسنا بالمجلس، ودخلت وضحاء وسلمت وأنا لم أنظر إليها أبدًا ولا أعرف عنها شيء أبدًا صرت لا أنظر إليها أبًدا، وهي تنظرني وتبسم وأنا قلت يمكن إنها تجيها الولادة قبل الصبح وفي نفسي لو يحصل إنها تموت سكتة كان أفرح.
وصرت ألفت النظر عنها وهي تحاول أني أنظر إليها لأرى جمالها وعمرها لكن أنا بعيد عنها كل البعد وودي لو معي فرد اقتلهم جميع ولكن ما في يدي حيلة أبدًا.
فقالت الأم والله يا محمد إن البنت ليست جزاك لكن جزاك تلقاه عند الله فقام الولد وقال دوك هذه مفاتيح الفلة ومفاتيح السيارة ومفايتح الصندوق الذي فيه لك خرجية، ولاهوب هذا حقك والله إن حقك ما نطيقه أبدًا.
فأخذت المفاتيح وضربت فيهن على الأرض بكل قوتي وقلت ما والله أقبل لكم بنت ولا عمارة ولا سيارة ولا خرجية حتى أدري ويش معروفي الذي وصل بكم إلى هذا الفعل.