أتجاوز مقطوعة يا قلب فهي بدورها تقطع القلب شكوى .. وأحط تحت ظلال فلسفة الحياة (الرغبة التاجية).
دنياي مالك ما سئمت عنائي ... وتوجدي في حالك الظلماء
أبصرت فيَّ لذاذة فطعمتها ... حتى أطلت في الوجود بقائي
ملاحظتان صغيرتان .. البيت الأول تساؤل يحتاج إلى علامتي استفهام (؟ ) .. والشطر الأخير أفضل إبدال كلمة (في) ب (على).
في ظل فلسفة الحياة وما بها ... من لوعة السراء والضراء
ما زلت أبحث عن ضياء مدامعي ... حتى رجعت وما وجدت ضيائي
السراء ليست لها لوعة .. وإنما فرحة يحسن إبدال اللوعة بكلمة (حالة) .. والمدامع يا شاعرنا لا تعبر عن ضياء وإنما عن بكاء الأنسب أن يحل محلها حقيقتي) و (فرحتي) أو أية مفردة تتفق وروح الأمل والسعادة .. بهذا القدر من قصيدته أكتفي فأي جادة لا تستوعبها كل محطاته .. ماذا قال عن (إباء عاشق)؟
قطع الحزن نشيدي فاقطعي ... صلتي .. لا تذكر لي مدمعي
أسفت عيناي إذ قد نزفت ... من دمائي ما هو من أضلعي
البيت الثاني بمجمله يحتاج إلى صياغة جديدة .. فالعينان مثني ونزفت مفردة .. ثم إن العينين لا تنزفان دمًا بل دموعًا .. ليكن هكذا: