للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا النجوم تسهر ..

إذا الشموس تصهر ..

وفي الصباح والمساء .. والصيف ..

والخريف والشتاء

بأن أرى عينيك كيف تزهر

ودائما كزهر الربيع ليست تذبل

جميل هذا الوصف الذي أبدعه شعرًا دون مناحة.!

العالم الكبير يا حبيبي يراقب النجوم

ويرقب الكواكب الصغار، والأجرام

ويرصد المذنبات .. وما أزال يا حبيبتي

مراقبًا عينيك

ومن نبع حبه الفرح لا الحزين يأخذنا في جولة بين القبور حيث يسكن الموتى .. في لغة تساؤل:

من هؤلاء الواقفون .. البائسون؟

الواقفون على ضريحك ينظرون؟ .

المنغضون إليك من ألم رؤوسًا

حاسرات؟

الدمع ينخر في محاجرهم يجاذبها السهاد!

والحزن يرفل في الجوانح كالسراب يتهامسون.!