كانوا يسافرون بالمواشي من القصيم إلى الشام وفلسطين ومصر للتجارة.
ولقبه عقيل بالفلاح لأنه كان فلاحًا بالعريمضي بالفعل فترك الفلاحة واشتغل بالتجارة مع عقيل.
فمن الطبيعي إذا أن يكون الشاهد حمد الحميد من هذه الأسرة.
وقد ذكر ناقل الوصية العالم الثقة عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد أنه نقل الجميع أي جميع ما في الورقة حرفا بحرف وكلمة بكلمة من خط من سموا نفسيهما.
وهذه اللفظة (نفسيهما) تدل على ما ذكرناه لأنه لا يقولها إلأ عالم نحوي كالشيخ عبد الرحمن العويد.
وقد ذكر أن سبب ثبوت ذلك لديه هو تسجيل الشيخ سليمان آل علي أي ابن علي بن مقبل على تصحيح الوصية، وعلى نقل الموصي بالمقطر أنه صحيح بأقلامهما وأكد ذلك بقوله: ليكن معلومًا عند من نظر فيه، وذلك من السنة المزبورة أي المذكورة وأوضحها بأنها في عام ١٣٢٧ هـ مخافة التلف للوثيقة.
وأسفل من ذلك إلحاق ثانٍ للوصية بخط سليمان السعوي بتاريخ جمادي الآخرة، وهذا تعبير لا يقوله إلأ عالم يعرف العربية الفصحى جيدًا سنة ١٢٦٤ هـ أي بعد تاريخ الإلحاق الأول بسنة واحدة.
وهو منقول أيضًا بخط عبد الرحمن بن عويد.
واللطيف في هذا الإلحاق الثاني أنه أضاف إلى التمر الذي أوصى به ثلاثين وزنة تمر كل سنة في القهوة في رمضان كل سنة.
وذلك أن الناس كانوا يحيون الليل في الصلاة والتهجد ويسمون ذلك القيام فيحتاجون إلى القهوة لكي تعينهم على مقاومة السهر وتنشطهم على الاستمرار في قيام الليل.