١٣٧٢ هـ يقسم بين جميع أفراد الأسرة المتفرعة من المبيريك والحلوة ما يحصل عليه من ريع أسبال أجدادنا والذين هم أجداد الجميع في عنيزة.
قال: وقد بلغ من كثرتهم أن الشخص كان لا يستحق إلَّا ربع ريال، فكان ابن مشيقح يرسله إليه ويقول: هذا حقك من سبيل أجدادنا، وكان للقليل من المال شأن آنذاك، ثم كثر أفراد الأسرة حتى صار لا يستحق الشخص منهم إلَّا قرشًا أو أقل من ذلك مع غنى الناس وكثرة المال فيهم.
مع العلم بأن (الهاشل) هم من فرع الحلوة، وليسوا من فرع المبيريك الذين منهم المشيقح.
وقد سبق لنا بيان فروع الحلوة في حرف الحاء.
وسنذكر هنا الأشخاص الذين يحسن ذكرهم من (المبيريك) الذين بقوا يحملون هذا الاسم حتى الآن.
كما كان الكلام على الأسر الأخرى التي خرجت عنهم بأسماء أخرى كالمشيقح والقريعان والشريما والحبيتر في أماكنهم من هذا المعجم.
وقد تكاثر عدد الأشخاص الذي تفرعوا من أسرة (المبيريك) هؤلاء بشكل غير مألوف في منطقتنا، وبأعداد لا توجد كثرة في الأسر الأخرى، وناهيك بأسرة المشيقح وحدها، وما يبلغه عدد أفرادها.
وقد نقل عدد من كبار السن من الأسرة عن حمود بن مشيقح بن عبد الله المبيريك جد بعض المشيقح الذي توفي عام ١٢٨٩ هـ. وكان ثريًا أنه قال: أحصينا أقاربنا ممن يرجعون إِلى المبيريك فإذا عددهم أكثر من ستمائة بقليل ما بين رجال ونساء، وهذا عدد كبير بالنسبة إلى عدد أهالي نجد في ذلك العصر، إذ لم يكن يزيد عدد سكان بعض البلدان المشهورة عن هذا الرقم.