مجحد) أو المجحدي تلك كما أوضحناه عند ذكر (الحجي) في حرف الحاء، وأن الأسرة من شمر.
وجدت عدة وثائق بخط عبد العزيز بن ناصر بن مجحد (المجحدي) واحدة كتبها بتاريخ رجب عام ١٢٩٢ هـ. والثلاث الباقيات بتاريخ ١٢٩٧ هـ أي بعدها بخمس سنوات.
ولن أقوم بدراسة هذه الوثائق لأن المقصود هنا الكلام على الكاتب عبد العزيز بن ناصر بن مجحد ما عدا الأولى منها المؤرخة في عام ١٢٩٢ هـ.
وأول ما تدل عليه هذه الوثيقة أن كاتبها عبد العزيز بن ناصر بن مجحد طالب علم لأنه ذكر تاريخ كتابتها بأنه في شهر الحرام: رجب، فذكر أن شهر رجب من الشهور الحرم أو الحرام، وذلك لا يعرفه إلَّا طالب علم.
وعبارته في كتاباته جيدة فهو يقول في أول الوثيقة:
يعلم من يراه بأنه حضر عندي مبارك العثمان بن رميان وأخوه عبد الله العثمان بن رميان فباع مبارك على عبد الله جميع حصته، ولم يقل، صيبته كما اعتاد بعض الكتَّاب على ذلك، ويريدون نصيبه، وهو معنى (حِصته) التي هي النصيب.
وقال: حصته من ثلاث جوزه ويريد من نخلات ثلاث من النخلات التي تسمى الواحدة منها (جوزة) وهي نخلة انقرضت الآن أو كادت.
وقال: وحصته من الثلاث بوسط (النخل حسبما نظن) إرثه من أبيه.
ثم عاد إلى التعبير العامي، فقال: باع جميع (صيبته) مما ذكرناه في ثمن مفهوم، وهذا تعبير بديل من قول الكتبة الآخرين بثمن معلوم، والفهم هنا هو العلم أي المعرفة بالثمن.
ثم قال بثمن مفهوم قدره ونصابه ثمانية عشر أرباع، والأرباع فسرناها