اللهم إني أسألك العفو والعافية وأسألك تمام العافية وأسألك دوام العافية وأسألك الشكر على العافية وأسألك الغناة عن الناس يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاي، ربنا اغفر لي ولوالدي رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين، ربنا اجعل لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، ونعوذ بك من عضل الداء.
اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ونعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع ودعاء لا يسمع ونعوذ بك من هؤلاء الأربع يا رب العالمين.
ثم مضى في دعاء مطول من جنس هذا إلى أن قال:
واعتقادي في المسلمين اعتقاد أهل السنة والجماعة، لا نكفر أحدًا من أهل القبلة بذنب ارتكبه، بل هو تحت المشيئة، وإلا أن يكون فيه نوع من الشرك فلكن لا نطلق عليه اسم الكفر حتى يبلغ فإن عاند وكابر فهو كافر بلا شك ولا توقف وإن قلد وبينا ما له في الكتاب والسنة ثم لم يرجع ففيه قولان الأول إذا قلد لأمتثل الكتاب والسنة فهو كافر وهو المقدم الثاني.
أنه يمسي جاهلًا، وقد قال الله تعالى في حقه (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولًا) ولا فرق بينه وبين أهل الفترة لأن أهل الفترة قلدوا أئمة الكفر في دينهم، وهذا أيضًا لم يكن يرى أحدًا أحق بالصواب من أشياخه.
والسفر عندنا إن كان يأمن نفسه أنه إن جاورهم يصلي ويزكي ويحج ويعين المسلمين على جهادهم إن جوهدوا ويقيم شعائر الإسلام مثل الأمر