عليه وسلم -، مثل (أحمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم الجوزية وابن عبد الهادي والبهوتي، وابن مفلح وابن رجب، ومحمد بن عبد الوهاب، وغير ذلك من العلماء المحققين اللهم ألحقنا بآثارهم غير مبدلين ولا مغيرين ولا ناكثين ولا ضالين ولا مضلين، واجعلنا هداة مهتدين اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
(عجيبة):
قال والدي إبراهيم المحمد المحسن التويجري أني رأيت فيما يرى النائم كأني في مكة إذ رأيت شخصًا فإذا هو جعفر الصادق فحانت مني التفاتة فإذا رجل عن يمينه لكنه بعيد منه فقال جعفر الصادق قم فهذا أبو حنيفة فسلم عليه فقمت وسلم علي وسلمت عليه ثم دعا لي وصرف من عندي واستيقظت من النوم فرحًا مسرورًا بدعاء أبي حنيفة رحمه الله ورضي عنه حيث يدعو لي، والله أعلم.
عجيبة:
وهي أن إبراهيم المحمد المحسن التويجري حال كونه حملًا جاء ملك إلى والدة أبيه منيرة الدهش وقال لها إن ابنك محمد أبشري سيولد له ابن واسمه إبراهيم مثل اسم إبراهيم الخليل، ثم استيقظت من نومها وجاءت إلى والدة ابنها محمد وهي سلمى الخضير، فقالت لها: ولدتي وسلمتي أو ربيتي ما جبتي جارة، فقالت لها سلمى: ما ولدت إلى الآن ثم إن منيرة قصت عليها ما رأت في النوم فقالت ما نسميه إلا مثل ما قال الملك وقد أرادوا أن يسموه فهد قبل ذلك والله أعلم.
ويواصل الأستاذ محمد بن إبراهيم المحسن حديثه قائلًا: