من النار، قال تعالى {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
إلى أن قال تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}.
وقال عليه الصلاة والسلام:(أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبوًا).
ومن ذلك العكوف على الملاهي والمعازف، وآلات اللهو، واستماع المزامير والأغاني، وحلق اللحى، وإعفاء الشوارب، وشرب الدخان، وسفور بعض النساء، والإسبال في الملابس.
قال صلى الله عليه وسلم:(ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار).
وقال عليه الصلاة والسلام:(ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب)، أو كما قال عليه السلام.
وكل هذه تفعل علانية، وهي من كبائر الذنوب، ومرتكبها فاسق ساقط العدالة، معرض نفسه لعقوبة الله وعذابه، ما دام على ذلك.
وإن السكوت عن هذه المنكرات مع العلم بها، والقدرة على إزالتها المؤذن - بالخطر العظيم من حلول النقم، وارتحال النعم، لأن المنكر إذا خفي لم يضر إلا صاحبه، وإذا ظهر ولم يغير مع القدرة على تغييره ضر العامة، قال تعالى {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وقال عليه الصلاة والسلام:(لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم عقابًا من عنده).