وعرفنا طائفة من النساء إذا غاب عنهن أزواجهن في الشام أو مصر لعدة سنوات فسخ القاضي عقد نكاحهن وتزوجن من غير أزواجهن لأنه ليس من المعقول أن تبقى المرأة عشر سنين أو نحوها بدون زوج، لاسيما إذا انقطعت أخبار الزوج عنها وعن أهله.
ومنهم الكاتب العدل في بريدة الشيخ عبد العزيز بن سليمان بن عبد الله بن صالح بن عبد الله الذي لقب بمديفر وصار لقبًا لأسرته من بعده وهو عبد الله بن محمد الدوخي.
كنت صليت صلاة عيد الأضحى في مصلى العيد القديم في عام ١٤٢٤ هـ وقبله بسنة، ورأيت إمام الصلاة وخطيب العيد يقرأ الخطبة من ورقة بيده، لا تكاد تفارق نظره حتى عندما يريد التكبير، أي يقول: الله أكبر، وذلك من أجل أن يقرأ ما بعده فذكرت صلاة العيد في هذا المصلى قبل سبعين سنة عندما كان يخطب بنا الشيخ عمر بن سليم رحمه الله كان مثل غيره من المشايخ لا يقرأ من ورقة أصلًا وإنما يخطب خطبة العيد ارتجالًا، ولكن ليس هذا بالمهم، وإنما المهم أنه يخرج الكلمات من فمه فتدخل في القلوب، حتى إنني رأيت بعض الناس يبكون عندما يكرر الشيخ عمر التكبير، الله أكبر، الله أكبر، وأنا نفسي كدت أبكي من ذلك.
ولما انقضت الصلاة سألت عن الخطيب هذا اليوم؟ فقيل إنه الشيخ ابن مديفر.
ومن المديفر المهندس خالد بن صالح المديفر المدير العام لشركة أسمنت القصيم.
والدكتور الطبيب عمر بن إبراهيم المديفر يكتب في جريدة الرياض أحيانًا في موضوعات طبية.
ومن المديفر الداعية إلى الله (هدي المديفر)، ذكرها الأستاذ عبد الكريم بن صالح الطويان في كتابه، (من أفواه الرواة) فقال.