للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آخر ويعبث بهذه المهنة الغالية علينا جميعا ودون حسيب أو رقيب.

وأشار المزيني إلى أن توظيف أبناء البلد أفضل وأنسب وأنه على استعداد تام لتوظيف أي شاب يرغب في معرفة هذه المهنة ومزاولتها.

وتطرق المزيني إلى مشاركته في مهرجان الجنادرية، حيث أكد أنه شارك في هذا المهرجان منذ عام ١٤١٥ هـ أي قبل سبع سنوات تقريبًا وتأتي مشاركته في الجنادرية بطلب من المسؤولين.

وأضاف قائلًا: إن المشاركة في هذا المهرجان أمر مذهل وممتع وحتى الآن أنا نادم لعدم مشاركتي فيه في الأعوام التي سبقت عام ١٤١٥ هـ لأن المشاركة في هذا المهرجان تعطينا الدافع الكبير لتقديم ما عندك من المهارات اليدوية والتي يشاهدها أغلب الزائرين ممن هم من خارج الوطن.

وطالب المزيني في مجمل حديثه المسؤولين في مهرجان الجنادرية بتفعيله وتشجيع من يعمل فيه وذلك بإعطائهم شهادات تقديرية تقديرًا لهم وللأعمال التي بذلوا جهدهم فيها.

وتحدث المزيني عن زبائنه حيث أكد أن أغلب زبائنه من خارج مدينة بريدة ومن المنطقة الشرقية بكثرة، حيث أنهم يطلبون صناعات وأشكالًا قديمة لكي يعرضوها في مؤسساتهم وشركاتهم وهذا حقيقة يبشر بالخير والفرح لأن التراث القديم ما زال الناس مشغوفين به.

وأبان المزيني أنه صنع بابًا قديمًا خلال ثلاثة أيام وباعه بألفي ريال، وما زال الطلب على هذا الباب جاريًا.

ويواصل الحديث قائلًا: إن أكثر الشباب يأتون (للفرجة) ومشاهدة الأعمال التي صنعتها بيدي وأدعو عبر منبر (الجزيرة) جميع من يرغب في مشاهدة أعمالي عن قرب.