للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنه توفي عن محسن وموضي وموزة بنات أمنيرة من محسن الثنتين الباقيات ما نعرف أسمائهن لأنهن أخوات لسليمان.

أو عبد الله ثمانية أولاد ثلاثة ماتوا بعد أبيهم وأربع بنات وزوجتين ثم بعد ذلك خرج منهم أخوهم محمد من غير أن يقسم إنما هو كل على ميراثه وصار يعني محمد اعقيلي فرزقه الله رزقًا كثيًرا فلما شاب وأخذ بنت خاله صبحية بنت اسويحان في بغداد فرزق منها بنت وهي فاطمة ثم ماتت صبحية والبيت الذي فيه مع صبحية في بغداد لأسويحان وليس وراء اسويحان سوى ولد وبنت والبنت هي صبحية فلما أن ورث البنت صبحية بما وراه من حقها من بيت أبيها وما وراه من الحلي وأنواع المتاع أعطى ذلك لبنته فاطمة وهي ابنت صبحية إلا أن حقه من البيت على حقه إلى الآن كل على حقه منه فلما أن كبرت فاطمة وتزوجت حمود العبد الله المحسن الراشد فجاءها منه ولد سموه اسليمان الحمود فأرسلت فاطمة إلى أخيها إبراهيم بأنها قد أوهبته حقها من أبيها محمد المحسن الذي في نجد قليل أو كثير.

ثم بعد ذلك تزوج سليمان الحمود بنت عبد العزيز الخنيني راعي عنيزة فرزقه الله منها بنت ثم توفي بعد أمه فاطمة والبنت الآن متزوجة.

وهذا آخر ما انتهى إليه خبر الذي لنا في بغداد من المعارف ولنرجع إلى ذكر أخبار أولاد محسن الراشد.

أما بقية أولاد محسن فهم سكنى الشيحيه على ديرة أبوهم أو حنا وهم كل على حقه إلا الذي باعوا حقوقهم فهم لابد أنهم ما يفلسون ولو من أسبال أهلهم.

وأما الطرفية فزعم بعض الناس أن أولاد راشد واحد راح لم الشيحية وهو محسن فبعث بها قلبان وأن القلبان مبعوثة قبل القسمة وأن فهد وفهيد غرسوا في الصباخ ومحمد على أملاك أبوه بالطرفية وهو أبو الوايل وأنهم يعني الإخوة