إبراهيم المشوح بلغني أن له ديوانًا يعده الآن للطبع، وليس بين يدي من شعره شيء، صدر له كتاب عنوانه:(اهتمام المسلمين بالكتب)، نشرته دار القاسم في الرياض عام ١٤٢٤ هـ في ٧٢ صفحة من القطع الصغير.
وللأستاذ منصور مقالات عديدة في الصحف.
تاريخ وصول (المشوح) إلى منطقة بريدة:
ذكر أحد المهتمين بأحوال هذه الأسرة ما هو شائع من أنهم جاءوا من المدينة أن (المشوح) هناك لا يزالون يعرفون بهذا الاسم وذكر رجالاتهم وأقاربهم.
وقال ذلك الرجل:
إنه في القرن الثاني عشر الهجري سنة ١١١١ هـ. حدثت بين بني علي وأهل المدينة فتن وحروب وملاحم من أشهرها وقعة الحرة.
وحلت الواقعة ببني علي وأصابتهم شدة وكربة دعتهم إلى البحث من مكان وموقع آخر غير ذلك المكان.
وفي سنة ١٢٠٥ هـ في أواخر شعبان غزا الشريف عبد العزيز شريف مكة نجد، وحصلت بينه وبين أهله واقعة عظيمة انتقل على إثرها جد هذه الأسرة سليمان بن مشوح إلى بريدة، تلا ذلك أن عمل فلاحا في أحد خبوب بريدة وهو (الحمر).
والشائع عند الذين تحدثت إليهم عن أسرة المشوح أن أوائلهم جاءوا إلى بريدة في العقد الأول من القرن الثالث عشر، وأنهم نزلوا في خب (الحمر) بضم الحاء والميم، ومن هناك انتقلوا إلى بريدة.
ولكنني وجدت وثائق فيها ذكر (المشوح) تدل على أنهم كانوا موجودين في المنطقة قبل ذلك التاريخ، من ذلك وثيقة بقلم محمد بن سويلم مؤرخة في آخر ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف، أي بعد وقعة الدرعية بخمس سنين.