للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كما يقول غيري ذلك من باب المجاملة فقالوا: طيب.

قال: والطريقة لإدخال هذه الأحمال إلى المستودعات القريبة أن يتقابل شخصان ويحملا كيس السكر مثلًا كل واحد يحمل جانبًا منه فكنت قبل أن أتمكن من حمل الجانب الذي هو في ناحيتي أجد الواحد منهم قد قام قبلي يحمل الجانب الذي يليه بسرعة فيتضاعف ثقل الكيس عليَّ!

ومن شواهد القوة البدنية لشخص من المشيقح هو إبراهيم بن عبد الله المشيقح حفيد التاجر الثري عبد العزيز بن حمود المشيقح كان موظفًا عندنا في المعهد العلمي في بريدة في وظيفة مراقب في المعهد وكنا دعونا الملك سعود بن عبد العزيز - رحمه الله - في عام ١٣٧٧ هـ لافتتاح مبنى المعهد الجديد بالمسلح الذي انتهى بناؤه حديثًا وأرسلنا الدعوة للملك بواسطة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي الأكبر للمملكة، ورئيس المعاهد العلمية فوافق عليها.

وصرنا نستعد لإقامة حفلة كبيرة للملك وتتضمن إقامة مائدة شاي وحلويات ومكسرات للملك ومن معه، وكان سليمان بن عبد الله الرواف صديقًا حميمًا لي فحضر إلى المعهد من أجل مساعدتنا على الحفلة وليس له عمل رسمي في المعهد ولكن أراد بذلك مساعدتي من جهة ومن أجل أن يظهر هذا الحفل بالمظهر اللائق عند الملك سعود ومن معه.

فقلت له ولمن معه من موظفي المعهد: إنني سوف أكون في صحبة الملك عندما ينصرف من الحفلة وحتى لو كنت متفرغًا فإنني لا أضمن أن تغلق الباب على مائدة الشاي هذه حتى نودع الملك ونعود ليجلس عليها موظفو المعهد وأساتذته وكبار الذين معنا من الأصدقاء.

وقال سليمان الرواف: سأحاول أن أتولى ذلك فأصدر أمرك إلى الفراشين وموظف من موظفي المعهد يكونون معي، قالوا: وعندما انصرف