ثم قال: وإن أرادوا يحطونهن بالقهوة، أي في مكان الاستقبال من البيت، وكان من عادة بعض الأثرياء والوجهاء أن يجعلوا الإفطار بالتمر في رمضان في مكان القهوة من بيوتهم حتى يشرب الصائمون القهوة مع الفطور، وإذا كان الوقت باردا اصطلوا بالنار.
ثم تطرق إلى الدور والمخازن التي هي الدكاكين وأحدها: مخزن بمعني دكان، وسبق لنا شرح مثل هذه الكلمة، فقال: وهن البيتين القبليات وحقي من أربعة المخازن الدارجة وهنا اسقط الكاتب اسم الشخص الذي درجت عليه منه، يصرف كالثلث وهو وقف بأعمال البر.
ثم قال: وإن اعتاز من الذكر والأنثى من عيالي ينزل ولا حرج عليه أي ينزل بالمجان.
ثم انتقل إلى ذكر النخل فقال: ومقطر الهاشل اللي على ساقي الطلاسي - بفتح السين: جمع طلاسي بكسرها.
والهاشل هم أبناء عمه الآتي ذكرهم في حرف الهاء إنّ شاء الله، حقّ منه يحسب من الثلث، ونخلتين على ساقي النصار، والنصار أسرة من آل أبو عليان يسكنون في الصباح في فلائح لهم فيود مبارك الهاشل، ومعنى فيود: أملاك حقّ منهم، وهذه معناها حقي منهن بأعمال البر.
وثلاث نخلات متواليات اللي جن من إبراهيم الروق يريد التي دخلت في ملكه من إبراهيم الروق بالبيع أو المبادلة، والأول أقرب يصيرن من ها الثلث المذكور بأعمال البر.
ثم أجمل الأمر فقال: وما ذكرنا بها الورقة فهو بأعمال البر وقف، والذي يعتاز من عيالي ذكر أو أنثى فأنا محلله يأكل منه، ومن طرف ثلاث الشقر وهي النخلات الشقر التي بفيد أي ملك محمد المبيريك عمي، التي قسم عبد الله فهي